صحيح جدا ورائع جدا .. ولقد حضرتني هذه القصه عندما قرأت موضوعك
اذا لم يكن هناك انزعاج سوف اذكرها بايجاز ..
كانا شقيقين معا في المدرسة...
ولد وبنت...وكان هناك امتحان في
منتصف العام الدراسي, وحصل الاثنان
على أعلى الدرجات...في فصولهما في
المدرسة...واعتقد كل واحد منهما أن
مستواه العقلي يفوق مستوى زملائه وأنه عبقري أو شيء
من هذا القبيل...
باختصار...
تسلل اليهما الغرور وراحا يفخران بما حققاه في امتحانات
المدرسة...
وبلغ أبوهما نبأ هذا التفاخر والزهو...فاستدعاهما إليه
وأمسك ببلونة من بالونات الأطفال وقال لهما:
سأذكر حسناتكما ونجاحكما بتفوق, مع كل إنجاز
حققتما ه سوف أنفخ في البالونة نفخة...
ثم بدأ الأب يعدد محاسنهما وينفخ في البالونة حتى بلغت
أقصى حجمها...وابتعد الولد وشقيقته عن البالونة.
سألهما الأب : لماذا ابتعدتما ؟
قال الولد أن البالونة سوف تنفجر بعد لحظات...
قال الأب هذا هو السر في ابتعاد زملائكما عنكما...لقد
انتفختما كالبالونة...واقتربتما من حد الانفجار...والناس
لا يحبون الانفجارات ولا يحبون مصادقة المنفوخين مثلكما...
فمن أبرز مساوئ الغرور أنّه يلقي حجاباً حاجزاً بين العقل وواقع الانسان، فلا يتبيّن آنذاك نقائصه ومساويه، منجشع، وحرص، وتكالب على الحياة، مما يسبب نقصه وذمّه.
واختم حديثي غاليتي بمقولة من تواضع لله رفعه وذلك لايمحو مقولة واثق الخطى يمشي ملكاً ..
واختلاف الرأي لايفسد للود قضيه
اعتذر عن الاطاله